افضل انواع المفارش لغرف النوم

افضل انواع المفارش لغرف النوم

في كل منزل، هناك تفاصيل تشي بذوق أصحابه، ولكن تبقى غرفة النوم مرآة خفية لا يراها الجميع، فهي أكثر مساحة تعبّر عن خصوصية الإنسان ووعيه بجماليات الحياة، والمفرش هو أول ما تلتقطه العين عند دخول الغرفة، وأول ما يلمسه الجسد عند استسلامه للراحة، فهل من المنطق أن يُختار المفرش بعشوائية أو مجرد تقليد لصورة على غلاف متجر؟ بالتأكيد لا، فالمفرش المثالي هو الذي يجمع بين النعومة والفخامة، والمتانة والمرونة، لذلك في السطور التالية سنتطرق لنُعلِمكَ عن افضل انواع المفارش لغرف النوم.

افضل انواع المفارش لغرف النوم

المفرش يؤثر على جودة النوم، ويتداخل مع صحة الجلد، كما يُحسن المزاج العام من خلال إضفاء لمسة من الأناقة والراحة البصرية.

لذا فإن الاختيار غير المدروس للمفرش قد يؤدي إلى مشاكل في النوم أو الإحساس بعدم الراحة، أو حتى إلى ظهور التهابات جلدية بسبب الأقمشة الرديئة أو التي لا تتنفس، ولهذا فيما يلي افضل انواع المفارش لغرف النوم من حيث نوعه وموسمه: 

1- القطن

يُعد القطن الخيار الأكثر شيوعًا؛ لِما يتميز به من نعومة فائقة وقدرة على امتصاص الرطوبة والعرق، مما يجعله مناسبًا لمختلف الفصول. 

كما يُعرف القطن بكونه مضادًّا للحساسية، مما يجعله الخيار الأمثل لمن يعانون من مشاكل جلدية أو تحسسية، فهو ناعم على البشرة، وسهل العناية، ومتوفر منه عدة أنواع: "المصري طويل التيلة، والتركي، والأمريكي".

لكن رغم تعدد مزاياه إلا أن ثمة عيوب به تجلت مع الاستخدام، وتكمن في أنه قد يتجعد بسهولة، ويحتاج إلى كيّ دوري للحفاظ على مظهره.

2- الكتّان

إنه نسيج طبيعي ذو طابع فاخر، يُضفي على الغرفة هالة من الرقي والوقار، ويتميز بقدرته على التهوية، كما أنه مثالي لفصل الصيف لبرودته ولمسته الجافة، لا سيما أنه مقاوم للبكتيريا، ومتين ويزداد نعومة مع الغسل المتكرر.

لكن تجلّت شطر من العيوب مع الاستخدام، وهو تجعده سريعًا كالقطن، وسعره باهظ مقارنةً بالأنواع الأخرى.

3- الحرير

من أفخم أنواع الأقمشة وأكثرها أناقة، يشي بالترف والرفاهية، ويمنح ملمسًا باردًا وناعمًا للغاية، فهو مضاد للحساسية، ويحافظ على حرارة الجسم، ويُفضل استخدامه في الأجواء الرومانسية وغرف النوم ذات الطابع الكلاسيكي.

لكن مقارنةً بالمزايا تجلى في الحرير بعض العيوب، وهو حاجته لعناية خاصة؛ حيث لا يتحمّل الغسل العنيف والعادي لسائر أنواع الأقمشة، ومرتفع التكلفة.

4- البوليستر والمخلوط الصناعي

هذا النوع يُعد الأقل تكلفة، وهو شائع بسبب متانته وسهولة تنظيفه، وغالبًا ما يتم مزجه مع القطن للحصول على مزيج يجمع بين النعومة والتحمّل، يتسم بأنه سهل العناية، ومقاوم للتجعد، ومتنوع الألوان والنقشات.

لكن مثلما له عدة مميزات، فله بعض العيوب التي لا تخلو من سائر الأنواع، وهو أنه قد لا يكون مريحًا كالأقمشة الطبيعية، ولا يمتص الرطوبة جيدًا.

كيفية اختيار المفرش المثالي

المفرش لا يُمثّل غطاءً فحسب، بل هو امتدادٌ لذوق الإنسان، وتعبير عن خصوصيته، وأداة مؤثرة في راحته النفسية والجسدية، ومن هنا ينبغي أن يكون الاختيار مرآةً للحكمة والتأنّي، لا نتيجة انبهار عابر بلونٍ زاهٍ أو تخفيضٍ مؤقت:

1- النسيج

ينبغي النظر أولًا إلى افضل انواع المفارش لغرف النوم؛ فهو العامل الأهم في تحديد ملمس المفرش وتأثيره على الجسم:

  • إن كنت تبحث عن الراحة المطلقة والنعومة المفرطة، فإن القطن الطبيعي أو القطن المصري طويل التيلة هو الخيار الأمثل، نظرًا لنعومته وقدرته على امتصاص العرق.

  • أما إن كانت الفخامة والبرودة المترفة هي هدفك، فإن الحرير يضفي على النوم لمسة ملكية.

  • أما لمن يعيشون في مناخات حارة، فالكتان خيار لا يُضاهى، بفضل خصائصه التهوية وبرودته الجافة.

2- الحجم

يُعد اختيار الحجم المناسب أمرًا لا يقبل التساهل؛ فالمفرش الذي يقل عن حجم السرير يظهر كأنه مُستعار، أما الزائد عن الحد فيبدو فوضويًّا:

  • المفارش المُفردة: تناسب الأسرّة الصغيرة أو الفردية.

  • المفارش القياسية: مخصصة للأسرة المتوسطة.

  • المفارش الكبيرة: تُناسب الأسرّة الواسعة، وتضفي فخامة مهيبة على المشهد.

يُستحسن قياس عرض وطول السرير بدقة، مع مراعاة ارتفاع المرتبة، قبل اقتناء أي مفرش.

3- الوزن

  • في فصول الصيف يُفضل المفارش الخفيفة التي لا تُثقِل الجسد، كالمصنوعة من قطن رقيق أو كتان خفيف.

  • أما في الشتاء فتُصبح المفارش الثقيلة ضرورة، خصوصًا المصنوعة من الميكروفايبر المبطن أو الصوف الصناعي.

إلا أن الاعتدال مطلوب؛ فمفرش ثقيل أكثر من اللازم قد يسبب تعرقًا وإزعاجًا، والخفيف جدًّا قد لا يفي بالغرض في الليالي الباردة.

4- التصميم واللون

جمالية المفرش تكمُن في لونه وتصميمه؛ فهو ليس مجرد قطعة تُفرش بل عنصر ديكوري بارز:

  • محبو البساطة يميلون إلى الألوان الموحدة، الهادئة، كالبيج، الرمادي الفاتح، أو الأزرق السماوي.

  • أما عشّاق الفخامة الكلاسيكية، فغالبًا ما ينجذبون إلى النقوش الذهبية، التطريزات الشرقية، أو الزخارف الراقية.

  • ولا ينبغي إغفال تناغم الألوان مع الجدران والستائر والأثاث؛ فالمفرش المتناغم بصريًّا مع باقي عناصر الغرفة يُحدث راحة بصرية فورية ويُشعر بالاتساق.

5- العملية وسهولة التنظيف

قد تخطفك مفارش مزخرفة أو مبطنة بثقل فاخر، ولكن تذكّر أن جمالها قد يبهت سريعًا إن لم تكن سهلة التنظيف أو صعبة العناية.

لذا اسأل عن إمكانية غسل المفرش في الغسالة؛ فبعض المفارش تتطلّب تنظيفًا جافًّا أو خاصًا، مما قد يكون مرهقًا ومكلفًا على المدى البعيد، واختر الأقمشة التي تقاوم البقع ولا تتجعد بسهولة.

نصائح للعناية بالمفارش

إن الحفاظ على المفارش في أبهى حالاتها يتطلّب عناية منتظمة وواعية تُبقيها نضرة، ناعمة، ونظيفة على مدار الفصول؛ فالمفارش وإن بدت ساكنة فوق الأسرة، إلا أنها تمتص الرطوبة، وتُلامس الجلد بشكلٍ مباشر، وتجمع مع الوقت الغبار والعرق والبكتيريا غير المرئية.

ولذلك فيما يلي مجموعة من النصائح للعناية بالمفارش، تضمن لك دوام الأناقة، وصحة الجسم، ونقاء الأجواء في غرفة النوم:

  • ينبغي غسل المفارش بشكل دوري، لا يقل عن مرة كل أسبوعين أو ثلاثة، ويفضل أسبوعيًا في الأجواء الحارة أو الرطبة.

  • استخدم ماءً فاترًا، وابتعد عن الماء شديد السخونة، لا سيما للمفارش القطنية أو المصنوعة من الأقمشة الطبيعية، كي لا تفقد مرونتها أو يتغيّر لونها.

  • لا تفرط في استخدام مساحيق التنظيف القاسية، بل اختر منظفات لطيفة، خالية من المواد الكيميائية الثقيلة والعطور الصناعية النفاذة.

  • عند الغسل لأول مرة، يُستحسن نقع المفرش في ماء بارد ممزوج بالقليل من الخل الأبيض لتثبيت الألوان.

  • يُفضل نشر المفارش في مكان جيد التهوية، تحت أشعة الشمس المعتدلة، فالشمس تقتل البكتيريا وتُزيل الروائح الكامنة.

  • لا تُعرض المفارش لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة؛ كي لا تتلف الألوان أو تتقصف الألياف.

  • إذا استخدمتِ مجففًا كهربائيًا، فاحرص على اختيار درجة حرارة منخفضة، خاصة للمفارش المبطنة أو الحساسة.

  • عند تبديل المفارش أو تخزينها لفصل معين، من الضروري مراعاة بيئة التخزين، فاحرص على أن تكون المفارش نظيفة وجافة تمامًا قبل طيّها.

  • يُفضَّل عند التخزين وضع القماش في أكياس قماشية قابلة للتهوية، وتجنُب الأكياس البلاستيكية المغلقة التي تُحتجز الرطوبة وتُسبب العفن.

  • ضع كيسًا صغيرًا من الخزامى المجفف أو الفحم النشط داخل الخزانة، لطرد الرطوبة ومنح رائحة منعشة عند التخزين.

  • عند الكي استخدم مكواة ذات بخار، وعلى درجة حرارة مناسبة لنوع القماش.

  • يُفضل الكيّ من الداخل "وجه القماش الداخلي"؛ للحفاظ على الرسوم أو النقوش من البهتان أو الحرق.

  • اقتنِ أكثر من طقم مفرش، وبدّل بينها دوريًّا، حتى تُمنح كل واحدة فرصة للراحة والتهوية.

  • احرص على تبديل المفرش بحسب تغير الفصول؛ المفارش الصيفية خفيفة وجيدة التهوية، بينما تحتاج الشتوية لتنظيف خاص قبل تخزينها.

  • تجنب القفز أو الجلوس بخشونة على السرير إذا كان المفرش ذو بطانة ناعمة أو مزخرفًا بتطريز دقيق.

  • أبعدي الحيوانات الأليفة ذات الأظافر الحادة عن المفارش الحساسة، كي لا تتعرض للتمزّق أو الوبر.

  • أي بقعة ولو كانت ضئيلة يجب التعامل معها فورًا قبل أن تتغلغل في الألياف، استخدم محلولًا خفيفًا من الماء والخل الأبيض أو بيكربونات الصودا.

  • في حال وجود بقع دهنية أو لونية، استخدم مزيل بقع خاص بالقماش، شرط اختباره أولًا على جزء غير ظاهر.

  • التنظيف العميق يُنصح به مرتين سنويًا على الأقل، لا سيما للمفارش الشتوية الثقيلة أو ذات الحشوات المبطنة.

إنّ المفارش ليست تفصيلًا هامشيًّا في ديكور غرفة النوم، بل عنصر محوري يعكس الذوق الشخصي، ويؤثر على جودة النوم وصحة الإنسان، لذا فإن التريث في اختيار افضل انواع المفارش لغرف النوم استثمارًا في الراحة الشخصية، وصونًا لجمال المكان.

[cta link="https://saffiastore.com/ar/collections/" text="تسوقي الآن  افضل انواع المفارش لغرف النوم"]

اقرأ أيضًا:

Back to blog