تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه

تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه

بتنا في عالم يتزايد في الاهتمام بكل تفاصيل العناية بالبشرة؛ لأنه جزءً مهمًا من الروتين اليومي للحفاظ على بشرة صحية ونقية ونضرة، دون الاقتصار على مستحضرات التجميل والعناية التي تغذي الجلد وتمنحه لمعان ونضارة لا مثيل لها، بل ثمة شيء قد يبدو بسيطًا من الظاهر وغير ملحوظ إلا أنه ذو تأثير كبير.. غطاء الوسادة التي نتعرض لها كل ليلة لساعات طويلة من النوم، فما تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه؟ هذا ما سنتعرف عليه تفصيليًا في السطور التالية.

تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه

من المتعارف عليه أن وقت النوم يقوم فيه الجسم بتجديد خلاياه، بما فيها خلايا البشرة.. لكن هل فكرت ذات يوم أن غطاء الوسادة التي تنام عليها طيلة الليل قد تؤثر على هذا التجديد؟

[cta link="https://saffiastore.com/ar/products/pillowcase-set-in-white" text="تسوقي الآن اغطية وسائد من متجر صفية"] 

ما لا يُدركه الكثير هو تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا، وهو ما نوضحه تفصيليًا فيما يلي:

1- رطوبة البشرة

لا سيما الأقمشة التي تمتص الرطوبة عند الاستلقاء عليها لفترة طويلة تؤدي إلى جفاف البشرة، مثل القطن أو التي تمتص الزيوت الطبيعية بالكامل منها.

بينما الوسائد الأخف التي لا تمتص إطلاقًا الرطوبة فهي تُساهم في الحفاظ على ترطيب البشرة طيلة الوقت، وبالتالي تتمتع ببشرة ناعمة أقل عُرضة للجفاف.

2- الاحتكاك والتجاعيد

عندما يُلامس الوجه الوسادة طيلة الليل فيحدث احتكاك لا سيما إن كانت الوسادة مصنوعة من مواد خشنة، وهذا الاحتكاك يتسبب في الضغط على الجلد وظهور خطوط دقيقة وتجاعيد مع الوقت.

وفي المناطق الحساسة تحديدًا مثل محيط العينين أو الجبهة، خاصةً أن البشرة تفقد الكولاجين بمرور الوقت وتكون عُرضة للشيخوخة المبكرة.

3- حب الشباب

إن الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب تكون الأغطية عامل أساسي في تفاقم تلك المعضلة، فتراكم البكتيريا عليها يؤثر سلبًا بشكل كبير على الجلد والشعر بانسداد المسام.

4- الإصلاح والتجديد

لا يقتصر تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه فقط على الضرر، بل أيضًا أثناء النوم يقوم الجسم بإصلاح وتجديد الخلايا، لا سيما خلايا الجلد، ويكون للوسادة لمسة في ذلك.

فإن كانت البشرة تتعرض باستمرار للاحتكاك أو تستلقي على وسادة تمتص الرطوبة فلا تتم عملية الإصلاح بكفاءة، بالتالي تستيقظ ببشرة مجهدة، على عكس الوسائد المناسبة تعزز من صحة البشرة وتحد من علامات التعب والتجاعيد.

كيف تختار غطاء الوسادة المناسب؟ 

كل شخصٍ منّا يولي اهتمام كبير بما يؤثر على جمال بشرته من التغذية ومستحضرات العناية وغيرها، متغافلين عن تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه بشكل كبير.

فكما أشرنا آنفًا قد يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي، وهذا يعتمد على الاختيار الصحيح للاستمتاع بالتجربة على النحو المُحدد، وحتى تختار وسادة مناسبة لا تؤذي بشرتك اِتبع الآتي:

  • الملمس المريح: الأفضل أن تبتعد عن غطاء الوسادة ذو الملمس الخشن؛ لأنه يتسبب في احتكاك البشرة أثناء النوم، وأبرزه القطن العادي، ويؤدي الاستلقاء عليها إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، فمن الأفضل أن تختار أقمشة ناعمة تحمي البشرة من ذاك الاحتكاك مثل الساتان أو الحرير.
  • القماش الطبيعي: إنه الخيار الأمثل لك لأنه يتمتع عادةً بالتهوية الجيدة، ويسمح بمرور الهواء بالتالي يُحافظ على راحة البشرة وصحتها، ومن أبرز الأقمشة الطبيعية المناسبة للاستلقاء الكتان، والقطن العضوي.. كليهما يتميزان بقدرة هائلة على امتصاص الرطوبة والحرارة.
  • محاربة البكتيريا: ثمة أنواع من الأقمشة تتسم بخصائص مضادة للبكتيريا، وهذه الأنواع تكون مثالية للاستلقاء في أمان وحماية البشرة من الالتهابات وحب الشباب، ومنها التي تحتوي على ألياف مثل الفضة أو الخيوط التي بها مواد مضادة للبكتيريا.
  • حفظ الترطيب: بالبحث ستجد مجموعة متنوعة من الأقمشة تتسم بالقدرة على حفظ ترطيب البشرة أثناء النوم يوميًا، ولا تمتص الزيوت والرطوبة، ومن أبرزها الحرير، وينعكس تأثيره الإيجابي على البشرة والشغر معًا.
  • الاهتمام بالتهوية: لا سيما إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من التعرق الليلي، أو بشرتهم دهنية، فهذا أمر مُهم أن تبحث عن الغطاء الذي يسمح بمرور الهواء مثل الكتان والقطن العضوي، فكليهما يقللان من فرص انسداد المسام وظهور الحبوب.
  • أمان الشعر: إياك أن تتغافل عن شعرك أثناء البحث عن وسادة أمنة ومريحة لبشرتك، فيجب أن تختار الوسائد المصنوعة من مواد تمنع احتكاك البشرة والشعر معًا؛ لأن هذا يُجنبك التقصف والتشابك في النهاية ويحافظ لك على جماله ومظهره الصحي، مثل الحرير والساتان.

نصائح للعناية بغطاء الوسادة لبشرة صحية

تجنبًا لتأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه السلبي لا يكون فقط بالاختيار الصحيح، بل أيضًا يجب أن يتم العناية بها جيدًا للحفاظ عليها خالية من البكتيريا والملوثات المؤذية، ولهذا احرص على اِتباع التالي: 

  • الغسل بانتظام: يجب أن تحافظ على تنظيف غطاء الوسادة منعًا لتراكم الزيوت والأوساخ والبكتيريا؛ لأن وجودهم يُسبب انسداد للمسام ويبدأ ظهور حب الشباب والتهاب البشرة، ولا يقل الغسيل عن مرة أو مرتين في الأسبوع مع انتقاء مسحوق غسيل لطيف خالي من المواد الكيميائية القاسية.
  • التغيير الدوري: حتى وإن لم يكن لديك أي مشكلة جلدية ملحوظة يجب أن تحافظ على عملية تغيير الوسادة بانتظام؛ حتى لا تُسبب تراكم لخلايا الجلد الميتة والزيوت ويؤدي ذلك لتلوث البشرة، ويُنصح بالتغيير كل ثلاثة أو أربعة أيام على الأقل لا سيما إن كنت ممن يعانون من تعرق ليلي أو بشرة دهنية.
  • تعقيم الغطاء: بجانب عملية غسيل الوسادة الأفضل أن تقوم بتعقيمها بين الحين والآخر، وهذا باستعمال رذاذ معقم خفيف، أو تضعها إزاء أشعة الشمس حتى تسمح لها بقتل البكتيريا المتراكمة وتتأكد من توفير بيئة آمنة ونظيفة بالكامل لبشرتك.
  • تجنب البلل: امتنع تمامًا عن ترك غطاء الوسادة مبللًا أو ملوثًا ثم النوم عليه؛ لأن هذا يُسبب مشاكل كبيرة للبشرة، فالأفضل أن تستلقي على وسادة نظيفة وجافة لتجربة نوم هادئة دون مشاكل جلدية تالية.

متجر صفية.. واجهة مثالية لمفارش الوسائد

من منّا لا يرغب في أن يجمع بين الجودة والراحة والأناقة في آنٍ واحد؟ إن متجر صفية حقق تلك المعادلة ويُقدم مجموعة متنوعة من المفارش للوسائد والأغطية والآسرة.

[cta link="https://saffiastore.com/ar/products/pillowcase-set-in-white" text="تسوقي الآن اغطية وسائد من متجر صفية"] 

حتى لا يكون تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه سلبي راعينا انتقاء المواد عالية الجودة، والتي تتسم بالنعومة والمتانة والقوة كي تحافظ على بيئة نومك خالية من الملوثات.

نهايةً.. إنك أدركت تأثير غطاء الوسادة على بشرة الوجه وصحتها بشكل كبير، لذا لا بُد من اختيار القماش بعناية جيدة منعًا للتهيج والمشاكل الجلدية المؤذية، وللحفاظ على البشرة صحية وجميلة في أفضل حالة لها.

اقرأ أيضًا:

Back to blog